يحدثك د. حسين كامل بهاء الدين في هذا الكتاب بخبرة سنوات عمره، فيلخص لك حالنا وعلاقاتنا بالعالم من حولنا عبر إطلالة سريعة على التاريخ ليصل بك إلى تلك النقطة الفارقة من حياتنا لتكتشف حجم الحصار المفروض علينا فى أمتنا — ثقافيا،واقتصاديا ، وإعلاميا— ولا يتركك قبل أن يؤكد لك أن السبيل للخروج من أزمتنا الراهنة يبدأ بالتعليم ويرتكن على الطفولة التى إن صحت سيصبح بها المستقبل..هكذا يكتب الكاتب مستندا على التاريخ والمعلومات إنها رسالته القادمة من المستقبل لإصلاح الحاضر
